أجرت مؤسسة Pew Research استطلاعا بين البالغين الأمريكيين من 14 يونيو إلى 24 يونيو، ووجدت أن 65% من المستجيبين يعتقدون أن
كائنات فضائية موجودة على كواكب أخرى، كما أن 87٪ منهم يعتقدون أنها لا تشكل تهديدًا بطريقة أو بأخرى.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استند 51% من المستجيبين، أن الظواهر الجوية غير المحددة (UAP) التي أبلغ عنها الجيش هي دليل محتمل على وجود حياة ذكية خارج الأرض، فيعتقد 40٪ أن هناك دليلًا محتملاً على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ويعتقد 11٪ أن هناك دليلًا "مؤكدًا.
وكتبت المؤسسة في بيان: "ربما ليس من الغريب أن أولئك الذين يعتقدون أن هناك حياة ذكية خارج الأرض يميلون أكثر من غيرهم لرؤية التقارير العسكرية عن الأجسام الطائرة المجهولة كدليل (69% و 16%)".
كما يقول واحد من كل عشرة فقط أن الأجسام الطائرة المجهولة تشكل تهديدًا رئيسيًا للأمن القومي للولايات المتحدة، ويميل الرجال أكثر قليلاً من النساء إلى الإيمان
بالحياة خارج هذا الكوكب.
كما أنه على الرغم من أن الاستطلاع تم قبل تقرير الأسبوع الماضي من البنتاجون حول ظواهر جوية مجهولة الهوية، إلا أنه لم يتم الإعلان عن النتائج إلا مؤخرا.
وكانت البحرية قد اعترفت سابقًا بأن بعض اللقطات
لأجسام طائرة غريبة كانت حقيقية، والتقطت ما سجله الطيارون على أجهزة استشعار الفيديو الخاصة بهم أثناء رحلات التدريب في عامي 2004 و 2015.
كما تم نشر اثنين من المقاطع لأول مرة في عام 2017 من جانب New York Times والثالث بواسطة To The Stars Academy في عام 2018، وهي مجموعة متخصصة في بعض الظواهر غير المفسرة، وكل هذه اللقطات وما جاء بعدها بالتأكيد لها تفسير يحاول الجميع الوصول إليه، ويعتقدون من خلاله في وجود الكائنات الفضائية.